أثار لاعب الوسط البلجيكي موسى ديمبيلي الشكوك حول مستقبله مع توتنهام هوتسبير، ملمحًا إلى أن هذا الموسم قد يكون الأخير له مع النادي. ومع اقتراب كأس العالم، أوضح ديمبيلي أنه لن ينخرط في مفاوضات العقد حتى نهاية الموسم، مما يجعل مستقبله في وايت هارت لين غير مؤكد.
عدم اليقين المحيط بتجديد العقد
تحدث ديمبيلي، الذي كان شخصية رئيسية في توتنهام منذ وصوله في عام 2012، مؤخرًا إلى المجلة البلجيكية الساعة الأخيرة، حيث كشف أن المناقشات حول تمديد عقده مع النادي الواقع في شمال لندن لم تتم بعد. واعترف ديمبيلي قائلاً: “لم أجر أنا ووكيل أعمالي أي محادثات مع توتنهام بشأن تمديد عقدي”، مما يشير إلى أنه ربما يزن خياراته قبل اتخاذ القرار.
مخاوف الصحة والرفاهية
في بداية الموسم، أعرب ديمبيلي عن مخاوفه بشأن صحته ورفاهيته، وهي العوامل التي أثرت على تردده في الالتزام بعقد جديد. لقد أثرت طبيعة دوره في خط الوسط الذي يتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا على جسده، ويفكر اللاعب البالغ من العمر 30 عامًا بعناية في خطواته التالية. وقد ترك هذا النهج التأملي المشجعين والخبراء يتكهنون بما إذا كان ديمبيلي يفكر في الانتقال بعيدًا عن توتنهام، إما إلى نادٍ آخر في أوروبا أو ربما حتى العودة إلى موطنه بلجيكا.
تأثير ديمبيلي في توتنهام
- اللاعب الرئيسي: منذ انضمامه إلى توتنهام في عام 2012، أصبح ديمبيلي جزءًا لا يتجزأ من الفريق، وهو معروف بقوته وسيطرته على الكرة وقدرته على تحديد وتيرة المباريات.
- المفضل لدى الجماهير: لقد جعله أداؤه محبوبًا لدى جماهير توتنهام، الذين أصبحوا معجبين بمساهماته على أرض الملعب.
- ثناء من بوكيتينو: أشاد مدرب توتنهام ماوريسيو بوكيتينو بديمبيلي ووصفه بأنه “عبقري كرة قدم”، وقارنه بأساطير مثل مارادونا ورونالدينيو، مما سلط الضوء بشكل أكبر على قيمته للفريق.
قرار حاسم في انتظارنا
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس العالم، يظل مستقبل ديمبيلي غير مؤكد. وفي حين يفضل توتنهام بلا شك الاحتفاظ بخدمات لاعب من عياره، فإن القرار النهائي سيعتمد على تقييم ديمبيلي لصحته وآفاقه المهنية. وسوف يتم مراقبة خطوته التالية عن كثب، حيث قد تؤثر بشكل كبير على مساره المهني وديناميكيات خط وسط توتنهام.
في الوقت الحالي، سيتعين على جماهير توتنهام الانتظار حتى نهاية الموسم لمعرفة ما إذا كان ديمبيلي سيبقى في شمال لندن أم سيبحث عن تحدٍ جديد في مكان آخر. وسوف يمثل رحيله نهاية حقبة لتوتنهام، لكنه قد يفتح الباب أيضًا أمام فرص جديدة لكل من اللاعب والنادي.