رحلة موسى ديمبيلي الكروية هي قصة مرونة ومهارة. ولد ديمبيلي في بونتواز بفرنسا عام 1996، وتميز صعوده ليصبح أحد أكثر المهاجمين غزارة في أوروبا بإنجازات رائعة وتحديات كبيرة.
بدأ ديمبيلي في أكاديمية باريس سان جيرمان قبل الانضمام إلى فريق الشباب بفولهام في عام 2012. كان وقته في فولهام حاسمًا، حيث أظهر إمكاناته. في موسم 2013-2014، ظهر ديمبيلي لأول مرة مع الفريق الأول، وعلى الرغم من هبوط فولهام، فقد جذبت عروضه الانتباه.
في عام 2016، انتقل ديمبيلي إلى سلتيك، وهي خطوة محورية في مسيرته المهنية. سجل 51 هدفًا في 94 مباراة على مدار موسمين، مما ساعد سلتيك على تأمين الثلاثية المحلية المتتالية. عززت أدائه في دوري أبطال أوروبا، بما في ذلك ثلاثية ضد رينجرز، سمعته.
أدى نجاح ديمبيلي في سلتيك إلى انتقاله إلى ليون في عام 2018. واصل براعته في تسجيل الأهداف، حيث سجل 44 هدفًا في 102 مباراة. كان دوره في مسيرة ليون في دوري أبطال أوروبا 2019-2020، بما في ذلك هدفين ضد مانشستر سيتي، حاسمًا.
شابت الإصابات ووقت اللعب المحدود إعارته إلى أتليتكو مدريد في عام 2021. ومع ذلك، شهدت مرونة ديمبيلي عودته إلى ليون عازمًا على استعادة مستواه ولياقته.
يشتهر ديمبيلي بقوته وسرعته وإنهائه الدقيق. إنه يتفوق في الاحتفاظ بالكرة، والقيام بجولات ذكية، وقدرته الجوية وهدوئه تجعله تهديدًا مستمرًا.
نادي سيلتيك لكرة القدم:
أولمبيك ليون:
نصف نهائي دوري أبطال أوروبا: 2019–20
بينما يعيد ديمبيلي بناء مسيرته المهنية في ليون، يهدف إلى الحفاظ على الأداء الثابت والمساهمة في نجاح الفريق. وتشمل تطلعاته تأمين مكان منتظم في المنتخب الفرنسي، خاصة مع اقتراب بطولة أوروبا 2024.
تُظهِر رحلة موسى ديمبيلي من موهبة واعدة إلى مهاجم غزير الإنتاج مثابرته وتفانيه. وعلى الرغم من التحديات، تظل قدرته على تقديم أداء رائع على أرض الملعب. ومع استمرار تطوره، ينتظر عشاق كرة القدم بفارغ الصبر ما يحمله المستقبل لهذا المهاجم الموهوب. إن قصة ديمبيلي لم تنته بعد، والأفضل لم يأت بعد.